طريقة فحص خلايا النحل ورعايته في الفصول الاربعة
رعاية طوائف
النحل
ينبغي على النحال الناجح ان يتعرف بشكل جيد على طريقة التعامل مع هذه المخلوقات الرائعة و الاستفادة من امكانياتها اللامحدودة الى أقصى حد ممكن و عليه أن يتفقد بشكل دائم هذه الكائنات المنظمة و أن يطلع على أحوال طوائفه بانتظام و أن يتفحصها بدقة ليجعلها بحالة استقرار دائم و اكتفاء كامل ربيعا و صيفا و خريفا و شتاء.
ينبغي على النحال الناجح ان يتعرف بشكل جيد على طريقة التعامل مع هذه المخلوقات الرائعة و الاستفادة من امكانياتها اللامحدودة الى أقصى حد ممكن و عليه أن يتفقد بشكل دائم هذه الكائنات المنظمة و أن يطلع على أحوال طوائفه بانتظام و أن يتفحصها بدقة ليجعلها بحالة استقرار دائم و اكتفاء كامل ربيعا و صيفا و خريفا و شتاء.
أسباب الفحص والرعاية
- لمشاهدة
الملكة و التأكد من وجودها على الأقراص الوسطى في الخلية غالبا و فحص شكلها
الخارجي للتأكد من سلامة أعضائها الخارجية، الأرجل و الأجنحة و قرون الاستشعار و
سلامة جسمها و عدم التوائه أو وجود انضغاطات عليه و تشاهد كذلك حركتها و مقدرتها
على السير ووضع البيض بنشاط و حيوية و فيما اذا كانت حيوية و في سن مناسب
و يمكن اذا لم تشاهد الملكة أن تستدل على جودها من كمية البيض و الحضنة في الخلية و تنظيم وضعها على الإطارات.
و يمكن اذا لم تشاهد الملكة أن تستدل على جودها من كمية البيض و الحضنة في الخلية و تنظيم وضعها على الإطارات.
- لملاحظة الحضنة وذلك بتفحص الأقراص التي تحتوي عليها وترتيب وضعها بحيث
تكون متجاورة بدءا من وسط الخلية لأن لترتيب أقراص الحضنة في الخلية أثرا كبيرا في
انتظام العمل فيها وعلى المربي أن يرتب جميع الاطارات ذات اليرقات بجانب بعضها
البعض وألا يفصل بينها بإدخال اطارات جديدة عندما يريد اضافتها وإذا لاحظنا وجود
بيض ويرقات على وجه أحد الاطارات وعدم وجود شيء على الطرف الآخر يقلب وضع هذا الإطار
حيث تسارع الملكة لتعبئة الوجه الآخر بالبيض.
وإذا لاحظنا في طائفة من الطوائف قوة ناشطة وفي طائفة أخرى ضعفا أثناء
الفحص فإننا نعمل على نقل إطار مملوء بالبيض واليرقات وحبوب الطلع من الخلية القوية
الى الخلية الضعيفة فتنتعش من هذا الخير الذي جاءها وتتحسن حالتها وبنفس الوقت لا
تتأثر الخلية القوية من نقص إطار من اطاراتها. وإذا لزم اضافة اطارات جديدة وقت
الفيض نضيفها وإذا لزم نزع بعض الإطارات الزائدة الفارغة نفصلها عن الخلية خاصة في
بداية فصل الشتاء مع مراعاة وضع الحاجز الجانبي كي لا نترك فراغا في الخلية
- لمعرفة كمية الغذاء من العسل وحبوب الطلع الموجودة في الخلية وتعتبر الأقراص الأربعة الجانبية كافية لتغذية الطائفة إذا كانت مختومة بالعسل ومحتوية على حبوب الطلع أما إذا وجدت الخلية فقيرة فيجب أن يقدم لها الغذاء وتجمع الاطارات المحتوية على المواد الغذائية قرب بعضها في المكان الذي تتجمهر فيه طائفة النحل شتاء أما الاطارات الفارغة فيجب أن تفصل لمساعدة النحل على تدفئة نفسه بسهولة ويسر.
- لمراقبة عدد الاطارات الموجودة في الخلية اذ يجب أن يقلل عددها شتاء و يزداد في الربيع و الصيف فلا تترك اطارا غير مغطى بالنحل و لا تضيف الا بمقدار ما يغطيه النحل و النحل يدافع عن المكان الذي يعيش فيه فقط أما حشرات العث فتهاجم كل مكان غير مدافع عنه و يجب استبدال الأقراص القديمة و التي استعملت لأكثر من أربعة مواسم.
و اذا ازدحمت الخلية و لم يجد النحل اطارات شمعية امتد بالبناء على السقف و الجدران الفارغة فاذا لم يجد فراغا لجأ الى التطريد هربا من ضيق المكان لذا يجب التنبه لمثل هذه الحالة و اضافة اطارات زائدة عند الحاجة في مواسم النشاط و الفيض فاذا امتلأ الصندوق الأول يضاف طابق ثان و في هذا الطابق تضاف الاطارات تدريجيا حتى اذا امتلأت يضاف طابق ثالث.
و عند تركيب طابق جديد ترفع الاطارات من الطابق الأول و توضع متبادلة مع اطارات الطابق الجديد و يعبأ مكانها في الطابق الأول و هكذا يعيش النحل و يستغل الطابقين و يشغلهما معا أما في حالة الطابق الثالث فيحسن رفع الطابق الثاني بكامله كما هو و جعله ثالثا ووضع الطابق الجديد بالوسط و جعله ثانيا و اجراء التبادل بين بعض اطاراته و اطارات الطابق الأول هذا في موسم الفيض أما في أواخر الخريف قبيل الشتاء فتعكس العملية.
- لتنظيف الخلية من الأوساخ اذ من الواجب تنظيف القاعدة من كل ما عليها
من الزوائد بالعتلة و الفرشاة ثم تنظيف بعد ذلك
الجدران ثم الاطارات من كتل الشمع و المادة العلكية كي لا تبقى ملجأ للحشرات والعث
و غيرها و تعيق النحال في أعماله و ترتيب اطاراته فنجمع و تبتعد نهائيا عن المنحل
كي لا تصبح مأوى لديدان الشمع لأنها بؤرة صالحة لتكاثرها ثم تنتقل منها الى
الخلايا.
- للتأكد من سلامة الخلية من أي خلل و استبدال أجزائها التالفة بأخرى سليمة و سد الشقوق و الفتحات غير الطبيعية
- تخريب حضنة الذكور في تخاريبها و كذلك بيوت الملكات بواسطة دبوس أو شوكة أو بالأصبع لأن أغلفتها تكون محدبة و بارزة.
- للتأكد من سلامة الخلية من أي خلل و استبدال أجزائها التالفة بأخرى سليمة و سد الشقوق و الفتحات غير الطبيعية
- تخريب حضنة الذكور في تخاريبها و كذلك بيوت الملكات بواسطة دبوس أو شوكة أو بالأصبع لأن أغلفتها تكون محدبة و بارزة.
- لسلامة النحل من الأمراض والطفيليات واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لبقائها سليمة وفي حال مشاهدة يرقات ديدان الشمع تجمع وتقتل فورا وكذلك الفراشات التي كثيرا ما تختبئ في الزوايا وطيات القماش والملابس وغيرها ولضرورة التخلص من كل عدو من أعداء النحل ومكافحته دون تأخير.
كيفية فتح الخلايا
ان فحص الخلايا
من أهم الأمور في تربية النحل و تنظيم الكشف عليها أمر حيوي لا بد منه اذ عليه
يتوقف نجاح المنحل أو اخفاقه و بقاء الطوائف أو فناؤها لذلك لا بد من وضع خطة
تنظيمية مبرمجة بأوقات محددة و دورية لفحص الخلايا في النحل أسبوعيا في أوقات النشاط و الفيض ربيع و صيف و كل ثلاثة أسابيع في أوقات الخمول خريف و شتاء.
ان فحص الخلايا ليس صعبا لكنه يحتاج لخبرة فنية و دراية و مرونة كما يحتاج النحال الى اتخاذ احتياطات وقائية لا بد منها و أن يكون على علم بطبائع النحل و عاداته و سلوكه حتى يمكنه التعامل معه و اخضاعه و تلافي أذاه ما أمكن ذلك.
ان فحص الخلايا ليس صعبا لكنه يحتاج لخبرة فنية و دراية و مرونة كما يحتاج النحال الى اتخاذ احتياطات وقائية لا بد منها و أن يكون على علم بطبائع النحل و عاداته و سلوكه حتى يمكنه التعامل معه و اخضاعه و تلافي أذاه ما أمكن ذلك.
فاذا تخلف المربي
عن القيام بواجبه في الكشف عن خلايا منحله هاجمها العث و ربما فرخ بدون علمه و
أصبحت التربية فاسدة و من عادة النحل الدفاع عن خلاياه بشدة عند فتحها لغرض الفحص
أو لإجراء عمليات النحالة المختلفة فيها لذلك لا بد لنا من اتخاذ الاحتياطات
اللازمة التي بنيت على دراسة طبائع النحل و عاداته حيث يمكننا باتباعها اخضاعه و
تلافي أذاه الى حد كبير.
المصدر:
صفحة نحالة تافوغالت